ورزق فؤاد بطفلين توأمين، واختلفت التعليقات على الصورة التي نشرها الحساب الرسمي لفؤاد، بين مهنئين له ومنتقدين وصفه أحفاده بلقب "الأمير" و"الأميرة"، وانتقدوا طريقته في التهنئة التي نشر بها الصور، حيث كتب على حسابه "بارك الله فيهما وجعلهما مصدر السعد والهناء والسند لوالديهما الأمير محمد علي فاروق والأميرة نوال ظاهر ولي وللأسرة وللوطن الحبيب".
وأكد زوار الحساب الرسمي لفؤاد على "فيسبوك"، أن هذه الألقاب انتهت مع رحيل الملكية عن البلاد، وإعلان الجمهورية، بينما كانت تلك المناسبة لمنتقدي ثورة يوليو للهجوم على يوليو وقائدها جمال عبد الناصر، وطالبوه بالعودة إلى مصر من جديد ولعب دورا سياسيا، وهو ما رفضه فؤاد أكثر من مرة مؤكدا على أن عهد الملكية انتهى في مصر إلى غير رجعة.
وقال فؤاد في حوار تلفزيوني سابق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على منحه جواز سفر دبلوماسي مكتوب فيه ملك مصر السابق.
ويقيم فؤاد في أوروبا منذ طرد العائلة الملكية من مصر في عام 1953 أي بعد شهور من ثورة يوليو 1952.