أبلغ مصدر بوزارة الصحة الفلسطينية، بأن الفتى توفي "متأثراً بإصابته بثلاث رصاصات بالصدر بعد أن جرى اعتقاله ليفارق الحياة بعد وقت قصير"، مشيراً إلى أن الفتى يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً.
وكانت مواجهات قد اندلعت بوقت سابق من اليوم بين وحدة من الجيش الإسرائيلي وأهالي البلدة حيث أصيب 5 فلسطينيون بينهم سيدة حسبما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.
والمواجهات التي دارت تعكس حالة من التدهور الأمني تعانيها مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس.
وبدأت الأوضاع في التوتر منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/ سبتمبر 2015.
وأسفرت أعمال العنف هذه، ومن أبرزها إحراق منزل عائلة المواطن الفلسطيني سعد دوابشة ومقتله وزوجته وطفله الرضيع على يد مستوطنين متطرفين، منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، عن مقتل قرابة 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيلياً وأمريكيا وأريتيريا في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.