وقال محامي الشيخ رائد صلاح خالد زبارقة إن الشيخ صلاح اختفى بعد الإفراج عنه ولم يعرف مكان تواجده، وتم معرفة مكانه بعد ساعات، حيث تركته السلطات الإسرائيلية على قارعة الطريق.
وأشار زبارقة أن صلاح يكون بذلك أنهى مدة حبسه البالغة 9 أشهر في قضية "وادى الجوز"، وهى خطبة ألقاها الشيخ عام 2007 في وادى الجوز، وجّهت خلالها إسرائيل حينها تهمة ضده بالتحريض، على إثرها.
من جانبه قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية أن "الحكومة الإسرائيلية تتصرف كعصابة، وليس كحكومة لها أجهزة ومؤسسات"، موضحاً أنه بدلاً من أن يتم إطلاق سراح الشيخ صلاح من مكان سجنه في نفحة، تبين أنه غير موجود في نفحة، فانتقلنا إلى بئر السبع، حيث تبين أيضا أنه غير موجود هناك.
وأشار الخطيب إلى أن مصلحة السجون أكدت أنه قد أطلقت سراح الشيخ رائد صلاح، ليتبين أن الشرطة أنزلته في محطة حافلات وتركته لوحده، ومن هناك استقل حافلة باتجاه تل أبيب.
وقد عرف مكان صلاح من خلال موقع "فيسبوك" حيث نشر أحد الشباب العرب الذي التقى الشيخ بالصدفة في الحافلة، صورة تجمعه بالشيخ صلاح على صفحته على "فيسبوك".
وقال الشاب شادي أبو فواز الذي التقى الشيخ صلاح على متن الحافلة لـ"سبوتنيك" إن موقع "فيسبوك" أغلق حسابه الشخصي بعد ساعة من نشره الصورة.
وأشار أنه التقى بالشيخ صلاح على متن الحافلة بالصدفة، مستغرباً من قيام "فيسبوك" بإغلاق صفحته.