00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

القضية الفلسطينية ما بين مؤتمر باريس ولقاء موسكو... إلى أين

© AP Photo / Andrew Medichiniالرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تعود القضية الفلسطينية، وأخيرا، إلى الواجهة على المستوى الدولي بالرغم من كل الخلافات القائمة بين الأقطاب العالمية الرئيسية حول الملف الفلسطيني وبعض الملفات الأخرى العالقة في منطقة الشرق الأوسط، ويتضح أن هذا التوجه الدولي الواسع لإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يختلف بين مجموعة وأخرى أو حراك وآخر وبين من يقوده أو يوجه بوصلته.

ونقصد هنا بالتحديد النشاط الكبير والواسع الذي تقوم به روسيا بهذا الشأن، بالارتكاز على مقررات ومبادىء الشرعية الدولية، يقابله  نشاط الولايات المتحدة ودول الغرب، التي يعتبر نشاطها منحازاً إلى الطرف الإسرائيلي بشكل واضح دون القدرة على إيجاد أي صيغة توافقية تقبل بها جميع الأطراف بمافيها الطرف الإسرائيلي.

علم فلسطين - سبوتنيك عربي
"الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين: موسكو وفرت مناخا مناسبا لحوار الفصائل
اليوم تسعى روسيا بكل قوتها إلى عقد لقاءات تجمع الأطراف الفلسطينية كونها المعني الأول بقضيتها، للبحث في سبل الحل، وبالمقابل عقد في باريس مؤتمراً دولياً لنفس الأهداف حسب ما هو معلن ولكن دون مشاركة أحد طرفي النزاع وصدر عنه بيانا فاترا لا يعدو أكثر من تعبير عن نوايا حسنة، كما قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأستاذ قيس عبد الكريم، الذي طرحنا عليه ضمن برنامج "ماوراء الحدث" عدد من الأسئلة تحت عنوان عريض يقول: القضية الفلسطينية ما بين مؤتمر باريس ولقاء موسكو إلى أين؟  

 وإليكم تفاصيل الحوار:

سبوتنيك: الى أي حد يمكن للفصائل الفلسطينية أن  تتجاوز الخلافات القائمة وتستغل  الفرص المتاحة لدعم قضيتها في ظل توجه دولي يبدو أنه جدي لحل القضية الفلسطينية ؟

قيس عبد الكريم: علينا أن نميز بين مؤتمر باريس وبين مايجري في موسكو ، مايجري في موسكو هو حوار بين الفصائل الفلسطينية من جهة ، وبين القيادة الروسية من جهة أخرى ، الهدف منه هو الإعداد لتحرك دولي جدي يمكن أن ينتج عنه تقدم لإيجاد حلول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،  وماحدث في باريس كان يقتصر على إبداء نوايا من قبل عدد هام من الدول دون شك 70 دولة ومنظمات دولية إجتمعت لتعلن أهمية وضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولكن دون أن ينتج عن هذا اللقاء أي نتائج أكثر من إعلان النوايا ،  والبيان الذي صدر بياناً فاتراً مضمونه ليس واضحاً في العديد من النقاط.

لقاء لافروف وعريقات - سبوتنيك عربي
عريقات: نعترف بحق إرسائيل على الوجود ضمن حدود 1967... فهذا هو المطلوب
سبوتنيك: عذرا أستاذ قيس قبل أن نعود الى لقاء موسكو دعني أطرح السؤال التالي ، إنعكاسات مؤتمر السلام العالمي في باريس على القضية الفلسطينية لاترضيكم كما هو واضح ،  هل هي بالفعل تحمل نية حسنة أم انها لعبة جديدة لتخدير الشعب الفلسطيني والرأي العام الذي بدأت ملامح إنتفاضة عارمة تغطيه،  بغض النظر عن التصريحات الأمريكية وموقف بريطانيا في رفضها التوقيع على البيان ؟  

قيس عبد الكريم: لا الشعب الفلسطيني في الواقع لم يكن يعلق آمال كبيرة على مايجري في باريس ، هناك بعض الأخوة في القيادة الفلسطينية كانوا ينتظرون من هذا المؤتمر الكثيرة ، وكانت هناك محاولة لإشاعة الأوهام حول النتائج التي يمكن أن يتم التوصل إليها ، لكن بالنهاية كان واضحاً مدى قدرة هذا المؤتمر وماذا يمكن أن يفعل ، وكما قلت لك آنفاً أن البيان الذي صدر عن المؤتمر هو إعلان سياسي فاتر و أكثر غموضاً من القرارات الواضحة التي إتخذت من قبل الأمم المتحدة ، ومع ذلك من الواضح تماما  أن هناك إهتماماً  دولياً عبرت عنه الأطراف  المجتمعة  في باريس حول ضرورة أن يكون هناك حل سياسي للصراع ، لأن هذا الصراع يشكل منبعاً لكل حالة عدم الإستقرار والتوتر في المنطقة  ، والتي تتغذى منها كل إتجاهات التطرف والإتجاهات التي يمكن أن توصف بالإرهاب في منطقتنا ، وتتغذى منها أيضاً الصراعات الدموية الطائفية والمذهبية وغيرها.

سبوتنيك: أستاذ قيس من الواضح أن الفرقاء الفلسطينيون  لايثقون بهذه اللقاءات التي ترعاه نفس الدول التي يشكل بعضها اللجنة الرباعية الدولية والتي بالمجمل لم تحقق اي إنجاز حقيقي ينصف الشعب الفلسطيني بحقه في أرضه وحق العودة وغيرها عد بعض الدول التي لها مواقف إيجابية فردية ، ونقصد هنا الطرف الروسي الذي يحظى بثقة القيادة والشعب الفلسطيني  ، هل هذا يشكل إرتكاز حقيقي على الدور الروسي والثقة الكبيرة بالطرف الروسي في ظل غياب دور عربي فاعل في ظل الظروف التي تعيشها بعض دول المنطقة ؟

قيس عبد الكريم: كما تفضلت أولاً الموقف الروسي كان دوماً مؤيداً للحقوق الوطنية الفلسطينية ، وأيضاً مؤيداً لحل سياسي يقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية التي تضمن هذه الحقوق ، وبشكل خاص حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 بمافيها القدس العاصمة ، وكذلك أيضاً حل قضية اللاجئين على أساس قرارات الشرعية الدولية ، هذا الموقف الروسي لم يتزحزح ، وروسيا إعترفت بالدولة الفلسطينية منذ أن أعلنت في عام 1988 ، وهي ماتزال تمارس دورها حتى الآن بما في ذلك رعايتها لمؤتمر السلام في مدريد ، ومن خلال مشاركتها في مؤتمر أنابوليس. لاتزال رويا  تسعى الى الوصول الى حل سياسي للصراع ، ولكن حل سياسي لايشبه تلك الحلول التي تسعى إليها الولايات المتحدة الأمريكية التي هي حلول منحازة الى الجانب الإسرائيلي وانما الى حل سياسي  متوازن  يقوم على أساس الشرعية الدولية.

فلسطين عين في باريس وأخرى في موسكو
 اليوم هناك عامل جديد يتمثل في أن روسيا باتت قوة دولية مؤثرة في المنطقة وصار بإمكانها أيضاً سواء الآن أو في المستقبل القريب أن توظف ثقلها الدولي ونفوذها المتزايد في المنطقة لصالح تحرك أكثر فعالية وأكثر نجاعة لمعالجة  القضية الفلسطينية ، وأنا اعتقد أن الأصدقاء الروس يدركون جيداً هذا الواقع ، وهم أبلغونا بوضوح أن توحيد الصف الفلسطيني يمكن أن يشكل أحد العوامل التي تجعل مثل هذا التحرك أكثر نجاعة في المستقبل.   

سبوتنيك: أستاذ قيس للأسف لايمكن الحديث عم القضية الفلسطينية في برنامج ولعدة دقائق ، لكن دعني أطرح السؤال التالي في ختام هذا الحوار هل هناك من نتائج خفية للقاءات موسكو حول التوصل الى صيغة نهائية للذهاب بها الى الامم المتحدة ومجلس الأمن لإنتزاع حقوق الشعب الفلسطيني بقرار دولي نافذ تلتزم جميع الأطراف بتطبيقه ؟

قيس عبد الكريم: أعتقد أننا لم نصل بعد الى هذه المرحلة ، لكن أعتقد أنه توجد إمكانية للوصول اليها في المستقبل ، آمل أن يكون قريباً ، الموقف الروسي واضح  وهو أنهم  سيبذلون كل جهد من أجل تحرك دولي لحل الصراع على أسس متوازنة ، وأن هذا التحرك الدولي له مقومات ويجب أن تنتج شروطه ومقوماته وأن لايتحول الى حركة ذات نوايا حسنة أو تعبر عن نوايا حسنة كحركة باريس ، ولذلك الروس يعملون بدأب وبثبات من أجل إنضاج ظروف هذا التحرك ، ولقاءنا في موسكو هو واحدة من الحلقات في سبيل إنضاج هذه الظروف.

سبوتنيك: أستاذ قيس شكرا جزيلاً لكم

قيس عبد الكريم: شكراً لك أهلا بيك  

أجرى الحوار: نواف إبراهيم  

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала