وأضاف نوفل في تصريح لمراسل "سبوتنيك"، هناك آلاف الجثث التي قامت العصابات الإرهابية بتشويهها وإخفاء ملامحها من خلال الحرق أو التعذيب والرش بحمض الأسيد، لذلك تم الاتفاق على تنفيذ مشروع الاستعراف، وخصوصاً أن هذا الملف يهم الناس بشكل كبير، لما يشمله من أهمية كبيرة لكثرة عدد المفقودين في ظل الحرب المستمرة منذ ست سنوات، مؤكداً أنه يتم حالياً الاستعراف على الكثير من الجثث وأن الأولوية حالياً الاستعراف على جثث شهداء الجيش.
وقال نوفل، استطعنا إيجاد العديد من المقابر الجماعية في ريف دمشق، ضمن المناطق المحررة من الإرهاب، منها داريا، والمعضمية، والتل، ودروشا، مشيراً إلى انتظار إذن القضاء المدني للدخول إلى المنطقة وفتح المقابر، ولا سيما أن مكانها أصبح معروفاً لدى الهيئة.
وحول عدد الجثث، أشار الدكتور نوفل: لا نستطيع تحديد رقم صحيح فلدينا الكثير من المناطق التي تقع تحت سيطرة العصابات الإرهابية ولا نعلم عدد المقابر الجماعية الموجودة في تلك المناطق ولكن بحسب تقديرات المنظمات الدولية، هناك أكثر من 100 ألف شخص مجهول المصير.