ووفقا لما نشر على صفحة "ترومان للسلام"، فإن المعارض السوري فهد المصري شارك في المؤتمر، بالإضافة إلى عدد آخر من المعارضة والمجموعات المسلحة السورية.
ومن جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية إن المؤتمر شارك فيه المئات من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والدبلوماسية الإسرائيلية، وأن فهد المصري عرض على المشاركين "خارطة طريق للسلام بين سوريا وإسرائيل".
أشارت الإذاعة إلى أن المعارض السوري الكردي، سيروان كاجو، شارك في المؤتمر، وتحدث بشكل علني ومباشر عن تقسيم سوريا، وقال إن "الفدرالية في سوريا هي السبيل الوحيد لإعطاء مجال لكل فئة من فئات المجتمع السوري المتنوع لإيصال صوتها".
واعتبر كاجو أن "حزب الله الآن يمثل خطرا على سوريا وإسرائيل معا"، في إشارة إلى ضرورة العمل المشترك مع الإسرائيليين لمحاربة حزب الله. وهاجم عدد من الطلاب الفلسطينيين الذين حضروا المؤتمر، المعارضين السوريين الذي شاركوا في المؤتمر، وهتفوا ضدهم، قبل أن يتم إخراجهم بالقوة من قاعة المؤتمر.
ووصف المحتجون المشاركين بأنهم يدافعون عن "دولة احتلال" واتهمهم الطلاب بـ"التآمر على سوريا وفلسطين"، إلا أن المعارض عصام زيتون والذي عرف عن نفسه أنه ممثل للجيش الحر، رد عليهم، قائلا "اخجلوا، أنتم تعيشون في جنّة مقارنة بما يعيشه السوريون".
وكان معهد "ترومان للسلام" أعلن قبل شهر تقريبا عن تنظيم ندوة سيحضرها ممثلون عن المعارضة السورية يشرحون فيها للجمهور الإسرائيلي عن مجريات الحرب في سوريا والعلاقة مع إسرائيل وقضية اللاجئين، وقال بيان صادر عن المعهد وقتها إن المؤتمر سيشهد بثا مباشرا من الأراضي السورية ومن أماكن المواجهات العسكرية فيها، مع قادة ومقاتلين ميدانيين من الجماعات المسلّحة، الذين سيتحدثون مباشرة مع الجمهور والمشاركين في المؤتمر.