أشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى أن عدد ضحايا الاعتداء الجنسي وصل إلى نحو 500 لاعب، بعضهم لم تتجاوز أعمارهم 4 أعوام، فيما كان أكبرهم عمره 20 عاما.
وبدأ فعليا مجلس رؤساء الشرطة الوطنية التحقيق بصورة موسعة، حول الضحايا والمشتبه بهم، وفتح ما يصل إلى 1016 تحقيقا فرعيا حول تلك القضية.
وتتركز معظم جرائم التحرش الجنسي في أكاديميات تدريب الصغار ومراكز الشباب ووصلت إلى بعض الأندية الكبرى، بحسب التحقيقات الجارية والتي انطلقت منذ نهاية العام الماضي.
وأوضحت التحقيقات أنه يتم حاليا التحقيق مع 200 من المشتبه فيهم المحتملين، والذين ينتمون لنحو 248 ناديا في مختلف أنحاء بريطانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية إن لاعبين كبار قد يكونوا متورطين في تلك الجرائم، علاوة على تورط أكاديميات أندية كبرى مثل تشيلسي، ومانشستر سيتي، وستوك سيتي، وليدز يونايتد، وساوثامبتون، وليستر سيتي، وأستون فيلا، وبلاكبول، وسيلتك الاسكتلندي.
وقال المتحدث باسم مجلس رؤساء الشرطة الوطنية إنه من الواضح أن تلك الانتهاكات كانت تتم منذ فترة طويلة، وأن مئات من الأطفال عانوا من التحرش الجنسي، لكن المهم الآن تقديم الجناة للعدالة حتى لا تتكرر مثل تلك الجرائم مرة أخرى".