كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن لا رئيس مجلس النواب بول ريان، ولا مساعديه، ولا زعيم الأقلية في مجلس النواب نانسي بوليسي، كانوا على علم بزيارة النائبة عن هاواي إلى الشرق الأوسط.
وكانت مجلة "فوريس بوليسي" الأمريكية قد نشرت تقريرا عن زيارة غابارد إلى سوريا ولبنان، فيما وصفته إميلي لاتيمر، المتحدثة باسم النائبة، إنها كانت زيارة لـ"تقصي الحقائق".
وقالت المجلة الأمريكية إن غابارد، العضو في لجنتي القوات المسلحة والشؤون الخارجية بمجلس النواب، لم تتمكن من لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، معللة ذلك بأنه كان لأسباب أمنية.
واشتهرت غابارد، 35 عاما، بانتقادها لسياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الأزمة السورية، وانتقدت في أكثر من مرة التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، وكان آخرها في اجتماع مع ترامب نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأدانت غابارد في أكثر من مناسبة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب للإطاحة بالأسد، مشيرة إلى أن هذا سيخلق مزيدا من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وكانت ضمن الرافضين لمشروع قرار بمجلس النواب عام 2016 يدين ما أطلق عليه "جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها من قبل الحكومة السورية".
أما عن سر تلك الزيارة غير المعلنة، فقالت المتحدثة باسم غابارد: "التقت خلالها عددا من الأفراد والجماعات، بما في ذلك القيادات الدينية، والعاملين في المجال الإنساني، واللاجئين، وقادة الحكومات والمجتمع".