ووفقا لها، أدت حاملة الطائرات الروسية مهامها في شرق البحر الأبيض المتوسط. وكانت رحلتها هذه الطويلة الأخيرة قبل إصلاحها وتحديثها.
ومن المعروف أن هذه السفينة لا تستطيع الإبحار لوحدها، بل يجب أن ترافقها مجموعة من الطرادات وثلاث فرقاطات وغواصة وسفينة إمداد.
وأشارت غيبر إلى أن "الأميرال كوزنيتسوف" ترافقه غواصتان نوويتان، وسفن من طراز 949 А "أنتي"، التي تعتبر من أكبر السفن في العالم.
وأضافت أن الغواصات هي قاتل حقيقي لحاملات الطائرات زمن الحرب الباردة وخاصة أن الكثير من هذه الغواصات تم تحديثها مؤخرا. ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ كروز.
وقال الأميرال الفرنسي، كريستوف برازوك منذ بضعة أيام إن الغواصات الروسية متقدمة جدا.
وتابعت غيبر أن سفن عسكرية بريطانية وفرنسية سترافق المجموعة الروسية في طريقها إلى روسيا. من بريطانيا ستقوم بهذه المهمة المدمرة "دونكان" والفرقاطة "ريتشموند".
وقالت نتالي إن "الأميرال كوزنيتسوف" أثناء رحلته ضغط على الناتو وكذلك حل مشكلة هامة أخرى. ويزعم أنه مهد الطريق لانضمام روسيا إلى الحرب في ليبيا. قبل عدة أيام من رحيله من البحر الأبيض المتوسط، قام قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر بزيارته وتواصل مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شيوغو عبر الفيديو.