وبيّنت الإحصائيات أن معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه، مشيرة إلى أن جوالات "سامسونغ" هي الأكثر سرقة في العام الحالي، وأنه تمت إعادة الكثير من الجوالات المسروقة لأصحابها العام الماضي
.
وأشارت الإحصائيات أيضاً إلى أن سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع، وخصوصاً أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة، مبينة أن عدداً كبيراً منها سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن توزيع أسطوانات الغاز.
من جهته اعتبر مصدر قضائي لصحيفة "الوطن" السورية، أن الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير بانتشار سرقة الجوالات، وخصوصاً أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على حاجته اليومية، ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له. وكشف المصدر عن أن قيمة الجوالات المسروقة العام الماضي تقدر بنحو مليار ليرة سورية.
