القاهرة- سبوتنيك
وأوضح المتحدث الأمني أنه سيتم إخضاع الشخص المذكور للأنظمة المتبعة في المملكة العربية السعودية، التي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
وكانت السلطات السعودية سمحت في الـ 5 من الشهر الجاري، بدخول 4 يمنيين معتقلين سابقين في غوانتانامو، وذلك نظراً للظروف الحالية التي يمر بها اليمن، واستجابة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، باستضافة 9 مواطنين يمنيين من الموقوفين السابقين في المعتقل المذكور.
ولا ينطبق علي المعتقل أي من قوانين حقوق الإنسان، الأمر الذي جعل منظمة العفو الدولية ("أمنستي انترناشيونال")، تصفه بأنه يمثل "همجية هذا العصر"، حيث تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية، وتتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة، مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية، والتي طالبت بوقف حد لهذه المعاناة وإغلاق المعتقل بشكل تام.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وعد في مستهل رئاسته الأولى للولايات المتحدة، قبل ثماني سنوات تقريباً، بإغلاق المعتقل، إلا أن شيئاً من هذا القبيل لم يتحقق.