وأظهرت الوثائق أن بن لادن كان يشعر بالقلق على تنظيم "القاعدة" الذي كان يقوده، معتبرا أنه يتقلص ويهرم.
كما تكشف رسالة كتبها أحد مساعديه الإحباط المتزايد لأسامة بن لادن بعد عشر سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وتقول الرسالة إن "بن لادن يعبر عن خوفه من رؤية منظمتنا تشيخ وتتقلص تدريجيا مثل منظمات أخرى".
وكتب بعض هذه الرسائل، التي تعود إلى 2010، أسامة بن لادن نفسه، وهي تكشف أنه مصمم على أن تبقى الولايات المتحدة "العدو الرئيسي" له.
وكتب بن لادن أن "أعداء الأمة اليوم مثل شجرة شريرة، جذع هذه الشجرة هو الولايات المتحدة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتشير هذه الوثائق أيضا إلى الوقت الكبير الذي كان بن لادن يمضيه في إدارة عمليات خطف الأجانب التي كانت تقوم بها فروع لتنظيمه.
وفي رسالة إلى ناصر الوحيشي، مؤسس تنظيم "القاعدة في الجزيرة العربية"، يوصيه بن لادن أن لا يتحرك بسرعة ضد السلطة لأن الظروف السائدة لا تساعد على إقامة ما وصفها بـ"دولة إسلامية" يمكن أن تحكم وتقاوم الهجمات الخارجية.