وعادت تلك القضية إلى السطح مرة أخرى بعدما أعلنت وزارة الداخلية السعودية مساء أمس عن إلقاء القبض على مواطن سعودي يدعي حسام بن صالح بن سمران الجهني، وبحوزته سلاح آلي وأدوات تصنيع قنابل تستخدم في العمليات الإرهابية، وبرفقته أيضا أمرأة باكستانية تدعي فاطمة رمضان بالوشي مراد.
القبض على /حسام بن صالح بن سمران الجهني، في الشقة التي تمت مداهمتها بحي النسيم ، وبمعيته إمرأة باكستانية تدعى / فاطمة رمضان بالوشي على مراد.
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) ٢١ يناير، ٢٠١٧
وقالت صحيفة "عكاظ" إن القبض على بالوشي يعد "بمثابة إسقاط حجر جديد من سلسلة الإرهابيين حاملي الجنسية الباكستانية ليرتفع عدد الموقوفين الباكستانيين إلى 69 موقوفا."
وعددت الصحيفة واسعة الإنتشار بالمملكة عددا من العمليات الإرهابية التي شارك فيها مقيمون باكستانيون، ومنها العملية الإرهابية التي وقعت في يوليو/ تموز الماضي بعدما أعلنت وزارة الداخلية عن تفجير مواطن باكستاني الجنسية نفسه بجوار مستشفى "فقيه" بجدة.
وقالت إن تلك العملية تحديدا كشفت عن عدد المقيمين الباكستانيين الذين تورطوا في أحداث إرهابية داخل السعودية، إذ تم إيقاف 49 مقيما باكستانيا رهن التحقيق منذ ذلك التاريخ، وكذلك إعلان الداخلية إحباط عملية إرهابية بجدة وردت فيها أسماء مقيمين باكستانيين، كانوا يسعون فيها لتفجير سيارة مخففة في ملعب الجوهرة.
وطالب عدد من مستخدمي "تويتر" ترحيل الباكستانيين من الأراضي السعودية.
@MOISaudiArabia قطعوهم وارسلوهم باكستان😡
— جـود (@Goog_1990) ٢١ يناير، ٢٠١٧