وأضاف الأسدي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، يوم السبت، أنه لا يوجد مبرر لوجود قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وكل المبررات التي يمكن أن تساق نحن نرفضها، حتى وإن كانت تحت مبرر قتال "داعش"، فنحن كعراقيين نستطيع القتال في أي وقت ولدينا قدرات عالية، وما ينقصنا هو اللوجستيات، فإذا دول العالم تريد تقديم دعم للعراق، فليكن دعماً في الجانب الاستخباراتي أو دعم لوجستي وخبرات وتقنيات في القتال…أما تواجد قوات عسكرية على أرض العراق بالنسبة لنا أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.
وجدد رفض الكتلة لهذا الأمر حتى وإن طرح على البرلمان وتم التصويت عليه بالموافقة، مؤكداً أن موقف الكتلة واضح من عمليات التواجد الأجنبي، والذي سبق وأن أعلن عبر العديد من البيانات، فقد رفضنا التواجد الأمريكي وكذا التواجد التركي، وأي تواجد آخر غير عراقي
وأشار إلى أن العراق لا يحتاج جنود بقدر احتياجه للدعم اللوجستي والتقني، لكن دول العالم لا تريد ذلك، بل يأتون بجيوشهم إلى العراق، وكأن العراق أصبح ساحة للحرب وتصفية الحسابات.
وكانت وسائل إعلام دنماركية ذكرت يوم الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني، أن الحكومة سترسل وحدات خاصة تابعة للقوات البرية في الجيش، إلى الحدود السورية العراقية، في إطار مكافحة "داعش".
وأضافت، أن الحكومة بدأت تفكر في إرسال قوة عسكرية إلى الشرق، عقب توجه عناصر من تنظيم "داعش" إلى الحدود السورية قادمين من العراق، بعد تزايد العمليات الأمنية هناك.