أستانا — سبوتنيك
وقال لافرينتيف للصحفيين عقب محادثات ثلاثية روسية إيرانية تركية استمرت نحو 6 ساعات: "كانت لدينا مشاورات جيدة اليوم مع دي ميستورا، ونحن نلقى من جانبه كل التفهم والاستعداد للتعاون للتوصل لنتائج جيدة بعينها، فلنتفاءل بالأفضل ولننتظر الغد".
وأكد ممثل الرئيس الروسي الخاص، أن العمل على صياغة الوثيقة الختامية للمحادثات السورية المرتقب انطلاقها غدا في أستانا مازال مستمرا.
وأفاد لافرينتيف: "العمل مستمر على البيان الختامي، ستسمعون كل شيء غدا"
وأعلن رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا حول سوريا، أن بلاده ستجري محادثات مع الحكومة السورية، ومع المعارضة المسلحة، اليوم قبل انطلاق المفاوضات السورية — السورية غداً.
وأضاف لافرينتيف: "لدينا اليوم خطط لمحادثات مع الوفد السوري الذي يرأسه كما تعلمون، السفير السوري لدى الأمم المتحدة الجعفري، وبعد ذلك يخطط لمحادثات مع وفد المعارضة السورية المسلحة الموحد…".
ولم يعلق لافرينتيف على إمكانية انعقاد محادثات مباشرة بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين.
وأكد ممثل الرئيس الروسي الخاص، أن صيغة المفاوضات السورية — السورية المرتقب انطلاقها يوم الغد في أستانا، لم تحدد بعد.
وأشار لافرينتيف إلى أن السفير الأمريكي في أستانا، سيحضر المفاوضات بصفة مراقب.
وأعرب ممثل الرئيس الروسي الخاص، عن تفاؤل بلاده بالمفاوضات السورية — السورية المرتقب انطلاقها غدا في أستانا، موضحا أنه لا يفضل الحديث عن العوائق، بل عن نقاط الالتقاء.
وقال لافرينتيف: "بشكل عام، ننظر إلى الفعالية التي ستعقد غدا، بتفاؤل…".
وأضاف: "أنا أفضل ألا نتحدث عن عوائق ما في حوارنا، ومحاولاتنا لتقريب المواقف، أفضل الحديث عن تلك النقاط التي نجد فيها تفاهما تاما، وإذا كان هناك عوائق ما، فأنا أعتقد أننا سنجتازها غدا".
وتنطلق غداً الإثنين مفاوضات بين الأطراف السورية، برعاية تركيا وروسيا، في أستانا، لمدة يومين، بحضور وفد عن الحكومة السورية برئاسة مندوبها بالأمم المتحدة بشار الجعفري، وعضوية عدد من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل "الجيش السوري الحر".
وتنعقد حالياً في أستانا اجتماعات على مستوى ممثلي وزراء الخارجية بين روسيا وتركيا وإيران، تحضيراً للمفاوضات، التي لن يشارك فيها وفداً أمريكيا، وتتمثل فيها الأمم المتحدة بنائب مبعوثها الخاص إلى سويا، رمزي رمزي، من قبله أعلن الاتحاد الأوروبي قبل أيام عزمه المشاركة في المحادثات.