وقال "ماي أحمد فاتي"، أحد مستشاري الرئيس الجديد في مؤتمر صحفي إن جامع، تمكن في آخر أيامه في غامبيا من سرقة أموال ضخمة وسيارات فارهة، وشحنها جميعها على متن طائرات شحن، قبل إعلانه تخليه عن السلطة ونفيه خارج البلاد.
وكان جامع، قد رفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب، رغم خسارته الانتخابات، وهو ما اضطر الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والسنغال على رأسها لاتخاذ خطوات جدية لحث الرئيس الغامبي على ترك السلطة، وهو ما كان على وشك أن يفجر حربا إقليمية جديدة في المنطقة.
ولكن جامع أذعن في النهاية لتهديدات الدول الأفريقية، وأعلن تخليه عن السلطة، واتجه إلى منفاه في غينيا الاستوائية.
وأشار فاتي إلى أن الرئيس الغامبي السابق، سرق أكثر من 11.4 مليون دولار أمريكي، كانت في وزارة المالية والبنك المركزي، قبل أسبوعين فقط من تخليه عن الحكم.