وأكد مدير مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب السورية ماجد الحميدان لصحيفة "الوطن" السورية أن مادة القمح متوفرة وتكفي جميع الاحتياجات، مشيراً إلى أن هناك باخرة جديدة تصل لميناء طرطوس الأسبوع القادم محملة بأكثر من 25 ألف طن من القمح الروسي أيضاً.
ولفت الحميدان إلى أن هذه الشحنات ستصل تباعاً للميناء السوري، وذلك حسب توجيهات الحكومة لترميم مخازن القمح في سوريا وتوفير الطلب اليومي خاصة لمادة الخبز، "كما تأتي أهمية مثل هذه الشحنات والعقود للاستيراد خلال سنوات الأزمة لتعويض النقص والعجز الحاصل في حجم المحاصيل والكميات المستجرة من المؤسسة عبر مراكزها في مختلف المحافظات بسبب ظروف الأزمة وتراجع المساحات المزروعة في بعض المناطق، أو عدم قدرة جني المحصول بسبب الظروف الأمنية التي تحيط بهذه المناطق إضافة لعدم تمكن العديد من الفلاحين من توريد محاصيلهم بسبب صعوبات الوصول للمراكز".
وكانت مؤسسة الحبوب السورية أبرمت حتى نهاية العام الماضي مشروع عقد لتوريد 3 ملايين طن قمح مع الشركة الروسية (غلوبال فيجن) بتسهيلات ائتمانية الدفع إضافة لإعداد مشروع عقد لتوريد مليون طن قمح زيرمومير الروسي.