وأوضح "المسماري" في لقائه لبرنامج ملفات ساخنة الذي يعرض على إذاعة "سبوتنيك"، أن منطقة قنفوده أصبحت محررة ولا يوجد بها مدنيون أو عسكريون ولا حتى إرهابيين سوى منطقة صغيرة لا تتعدى نصف كيلومتر مربع، تتحصن بها مجموعات صغيرة، وبها بعض الأسرى.
وأوضح أن القوات المسلحة قدمت في مرات سابقة ممرات آمنة حتى يخرج المدنيون من منطقة الصراع، لكن لم يتم تنفيذ ذلك، واقتضى الوضع تنفيذ هجمات عسكرية لتحرير المدنيين، وتم تحرير الرهائن في المنطقة، وبلغ عددهم 63 أسيرًا، مشيرًا إلى أنه لا توجد إصابات بين المدنيين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن الوجهة القادمة للجيش الليبي هي العاصمة طرابلس، موضحا أن القوات تبعد عن العاصمة حوالي 400 كم، ويتم الآن إعادة تأهيل القوات واستكمال الإعداد ودعم غرفة عمليات سرت الكبرى وفي طرابلس.