القاهرة — سبوتنيك
وتلاقي الأحكام المشددة بحق المعارضين في البحرين انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان العالمية، والتي تتهم السلطات البحرينية بخنق حرية التعبير وإبداء الرأي في البلاد، وذلك عبر إصدار أحكام "قاسية"، فضلاً عن سحب الجنسية البحرينية من عشرات المدانين.
وتعود الواقعة إلى يوم 24 نيسان/أبريل 2012 حينما أعد المتهمون كميناً بالاتفاق والتنسيق فيما بينهم بوضع عبوتين متفجرتين بمنطقة الدراز من أجل استهداف رجال الأمن وقتلهم حيث قاموا بالانقسام الى ثلاث مجموعات، قامت المجموعة الأولى بالتوجه الى الميدان الرئيسي في المنطقة وأحدثت أعمال شغب وتخريب كي يستدرجوا أفراد قوة حفظ النظام اليهم فحضروا الى هذه المجموعة التي قامت بالتوجه الى داخل المنطقة وأثناء ذلك خرجت المجموعة الثانية واستهدفتهم بالزجاج الحارق (المولوتوف) وتم التعامل معهم فاستدرجوهم بالقرب من الكمين المعد مسبقاً "حاجز" أغلق به الطريق العام وزرعوا بداخله عبوتين متفجرتين وذلك من أجل قتلهم وإحداث أكبر قدر من الإصابات بهم وترويعهم، وبالفعل تمكنوا من ذلك بحيث ما أن وصلوا ناحية الحاجز من أجل ازاحته عن الطريق تم تفجيره من قبل المجموعة الثالثة بجهاز تحكم عن بعد، وأسفر التفجير عن وقوع إصابات بأربعة من أفراد الأمن "إصابة اثنين منهم بليغة" وتم نقلهم على الفور الى المستشفى.