وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، الأحد 29 يناير/كانون الثاني، أن الأجهزة الأمنية في مصر، بالتعاون مع القطاعات المختصة بالسياحة، طورت أدائها لحماية السياح، وخصوصا في شرم الشيخ، التي شددت فيها الإجراءات الأمنية، مؤكداً أن الخبراء الروس تابعوا إجراءات التأمين، وأكدوا أن مصر آمنة.
وقال "الدليل الأكبر على أن مصر آمنة وتستطيع توفير وتقديم الضمانات الكاملة لحماية السياح والزائرين، هو المكالمة الهاتفية التي تمت الشهر الماضي، بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين، والتي تضمنت الحديث عن اقتراب موعد عودة الرحلات بين البلدين".
وأوضح أن السياح الروس يحبون مصر، لعدة عوامل، أهمها جوها وسعرها التنافسي، بجانب العلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والروسي.
وأكد أن هناك الكثير من العروض التي ستقدم للسياح الروس لدى عودتهم إلى مصر، حيث هناك اهتمام كبير بأنواع الأطعمة والمأكولات التي ستقدم للسائح الروسي في المطاعم والفنادق، بجانب التجهيزات الأمنية القوية وعالية المستوى، في المدن السياحية والمطارات.
ولفت إلى أن هناك تواصلا دائما بين نقابة السياحيين وسلطات الأمن المصرية للاطلاع بشكل دائم على إجراءات التأمين، بجانب التواصل مع إدارات المرور والمحافظين وقصور الثقافة للاطلاع أولا بأول على الخدمات التي ستقدم للسياح، بالإضافة إلى التواصل مع وزارة البيئة للتنسيق بشأن الرحلات للمحميات الطبيعية ورحلات السفاري".
وأعلن وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، أول أمس الجمعة، أن وزارة النقل الروسية تعد لعقد لقاء مع وزارة الطيران المدني المصرية، بداية شباط/فبراير المقبل، ومن المقرر خلاله توقيع اتفاقية حكومية مشتركة حول أمن الطيران.
وقال الوزير لـ"سبوتنيك"، رداً على سؤال حول عقد لقاء مع وزير الطيران المدني المصري خلال زيارته إلى موسكو، "نعم، نحن نجهز بطلب من الجانب المصري، لعقد هذا اللقاء، خلال النصف الأول من شهر شباط/فبراير القادم. لا يمكنني الآن، تحديد موعد دقيق لهذا اللقاء".
وكان سوكولوف أعلن، سابقا، أن وفداً من الخبراء الأمنيين الروس، المتخصصين في مجال أمن الطيران، سيزور القاهرة خلال شباط/فبراير القادم، لتفقد الحالة الأمنية داخل مطار القاهرة الدولي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة قد تكون الأخيرة لوفد أمني روسي، قبل استئناف الروابط الجوية بين البلدين.