وكانت إيفانكا قد نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة وهي ترتدي فستانا فضيا، وصفه متابعون بالمثير، مع زوجها وهي تحضر عشاء داخل البيت الأبيض.
وتزامنت تلك الصورة مع قرار والدها، المعروف باسم "حماية الأمة الأمريكية من الإرهاب"، والذي حظر دخول مواطني 7 دول إلى الولايات المتحدة، وما أعقبه من تظاهرات احتجاجية بمطارات أمريكا الكبرى في دالاس وشيكاغو ونيويورك.
وانهالت التعليقات المنتقدة لإيفانكا، والتي وصلت إلى حد الشتم، واتهمتها بأنها لا تراعي مشاعر الكثير من العالقين في المطارات الأمريكية وتشغل بالها بنشر صورها مع زوجها.
وانتقد كثير من المعلقين على الصورة الفستان، خاصة بعدما أشاروا إلى أن ثمنه يتخطى 5 آلاف دولار، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة سياسية كبيرة على حد قول البعض منهم.
وردت إيفانكا على تلك التعليقات قائلة: "لقد وقفت إلى جوار والدي في الحملة الانتخابية وساعدته كثيرا، ومن مسؤولياتي أن أؤيده في كل قراراته، فلا أرى مبررا لكل ذلك الهجوم".
ومن بين الردود المنتقدة للفستان، قال الممثل الأمريكي مات دويل: "بالقطع أنتِ تمزحين، كيف يمكن أن تنشري تلك الصور في تلك الأجواء المشتعلة"، كما علق آخر "كنت أعتقد أنك أذكى من ذلك".
وفي المقابل، دافع آخرون عن حق إيفانكا في ارتداء أي فستان في أي وقت، وأنه لا يمكن أن يتعامل معها الناس بناء على آرائهم في والدها.
وحصلت الصورة عند نشرها عبر "إنستغرام" على أكثر من 235 ألف إعجاب، وأكثر من 11 ألف و400 تعليق.