قرر خبراء من جامعة ولاية كارولينا الشمالية، مواصلة استكشاف الفص الأمامي للغدة النخامية من منطقة ما تحت المهاد على الفئران المخبرية. وقد لوحظ أن الخلايا العصبية في هذا المركز أظهرت نشاطا خاصا مع هرمون الاستروجين.
وقد قام الباحثون بتحفيز نشاط الخلايا العصبية الموجودة بهذا المركز "مركز الحب" الذي بدوره أدى إلى إفراز الدوبامين (مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم. ويؤدي الدوبامين دورا رئيسيا في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان). ونتيجة لهذه التجربة أن الخلايا العصبية قادرة على استقبال إشارات حسية وهرمونية واستخدامها لتوليد السلوك.
وأثناء الدراسة وبعد تحفيز الخلايا العصبية للفئران المخبرية في "مركز الحب"، أظهرت الإناث اهتماما زائدا بالجنس الآخر. ويشير العلماء أن الخلايا العصبية تؤثر بشكل كبير على عمل الإشارات في الدماغ. كما تساعد الخلايا العصبية في "مركز الحب" في انتقاء الشريك والشعور بالرغبة تجاهه.