شملت الدراسة 264 شخصًا لاقوا موتا ظاهريا، وكانت الدراسة عبارة عن أسئلة توجه لهم، ليجيبوا عن شعورهم قبل الموت، وجاءت معظم الإجبابات متشابهة في معظم الحالات، حيث يرى الكثير لحظات ما من حياتهم بما فيها تلك التي اعتبروها منسية منذ وقت طويل مثل لحظات طفولتهم.
وتبين من الدراسة التي نشرها موقع "رامبلير"، أن الدماغ يحدث به نشاط زائد بشكل فائق أثناء الدقائق الأخيرة قبل الوفاة، ويرجع ذلك إلى توتر نفسي قوي، ونشاط كهربائي غير طبيعي للمخ الذي يحاول البقاء على قيد الحياة، الأمر الذي يسبب تنشيط المنطقة المسؤولة عن الذكريات بالمخ.
يذكر أن بعض الوظائف الفيزيولوجية للجسم البشري تستمر في العمل خلال دقائق وساعات وأيام وحتى أسابيع بعد وقوع الموت، ولذلك يعتقد العلماء أن وفاة الإنسان لا تعني توقف عمل كل أعضاء الجسم في آن واحد، وتوجد هناك إثباتات عديدة لذلك على الرغم من أن حالة الوفاة تحدد عادة الآن بواقع توقف نبضات القلب، الأمر الذي جعل العلماء يتسائلون "متى يمكن اعتبار الجسم ميتا بشكل مطلق؟".