وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتمع، الخميس 2 فبراير/شباط، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على هامش فعاليات "فطور الصلاة" السنوي في واشنطن.
وتقيم واشنطن منذ عام 2004، فعاليات "فطور الصلاة" وهو لقاء للقادة الكاثوليك في مجالي الأعمال والسياسة، بالإضافة إلى الأساقفة والكهنة والمتديّنين.
وفي الوقت نفسه، أعرب عن شكره لجلالة الملك لدوره في "تعزيز السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.
وأشاد ترامب أيضا بـ"مساهمة" الأردن القوية في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، كما بحثا إمكانية إقامة "منطقة آمنة" في سوريا، لم يتم إعطاء أي تفاصيل أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد ترامب أن الولايات المتحدة مهتمة لتعزيز الشراكة مع الأردن في مجالات الأمن والاقتصاد، كما شدد على دور الأردن كونها "نموذجا للتسامح والاعتدال في المنطقة".
وفي الختام، ناقش الطرفان إمكانية تنظيم "زيارة رسمية" للملك عبد الله الثاني في واشنطن "في المستقبل القريب".
تجدر الإشارة إلى أن الملك عبد لله الثاني هو أول زعيم عربي يلتقي ترامب منذ تنصيب الأخير في 20 يناير/كانون الثاني الماضي. وفي وقت سابق اجتمع الملك عبد الله في واشنطن مع مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، كما عقد اجتماعين منفصلين مع قيادات مجلس النواب الأمريكي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.