وعرضت شركة "ميغ" الروسية أخيرا أحدث طائرة مقاتلة من صنعها هي "ميغ-35"، لقادة القوات المسلحة الروسية.
وأكد الجنرال فيكتور بونداريف قائد القوات الجوية الروسية "أننا نحتاج إلى هذه الطائرات وسوف نقتنيها".
ولفت الجنرال بونداريف إلى أن القوات الجوية تحتاج إلى طائرات من الممكن استخدامها "في نزاعات محلية كالنزاع الدائر في سوريا"، مشيرا إلى أن القدرات التي تتمتع بها مقاتلة "ميغ-35" خاصة القدرة على التحليق لمسافة 3500 كيلومتر، كما أنها تستخدم لتوجيه ضربات بأسلحة عالية الدقة إلى أي هدف دون الدخول إلى مجال الدفاع الجوي للعدو"، كاشفا أن "ميغ-35" لا تحتاج إلى مدرجات خاصة للإقلاع أو الهبوط، فهي تستطيع الاقلاع والهبوط على أي مدرجات وحتى على الطرق الاسفلتية العادية.
وقال الخبير العسكري نيكولاي أنتوشكين، وهو نائب قائد القوات الجوية الروسية سابقا، إن طائرة "ميغ-35" هي "فكر جديد في صناعة الطائرات"، مشيرا إلى أن هذه الطائرة، وهي مقاتلة متعددة المهام، تحتوي على المعدات التي توافق متطلبات المعركة الجوية العصرية كافة.
وعبر الجنرال أنتوشكين عن أسفه لأنه لم يتسنَ له أن يطير على هذه الطائرة الرائعة عندما كان طيارا في سلاح الجو الروسي.
وكان الرئيس بوتين قد أثنى على قدرات هذه المقاتلة الجديدة، قائلا، "تتمتع المقاتلة الجديدة بمواصفات محسنة ومجهزة بأحدث الأسلحة، وقادرة على مرافقة 10- 30 هدفا، مضيفا، "يحدوني أمل كبير في أن هذه المقاتلة سوف تعزز جيشنا بشكل كبير، وقواتنا العسكرية الجوية، وقواتنا العسكرية الفضائية".
يُذكر أن مدى طائرة "ميغ-35" يبلغ 1000 كيلومتر وهي تقدر على الصعود إلى ارتفاع 17500 متر، وتستطيع التحليق بسرعة 2.25 ماخ (أكثر من 2700 كيلومتر في الساعة)، ولها 10 نقاط تعليق على الجناح لحمل أسلحة يبلغ وزنها الإجمالي 7 أطنان.