الضفة الغربية- سبوتنيك
وفي الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، أطلق جنود من الجيش الإسرائيلي الرصاص على الشاب أبو غوش بعدما افتلت مقود السيارة من يده واصطدمت سيارة يقودها بجدار محطة حافلات نقل الركاب قرب مستوطنة آدم القريبة من قرية مخماس جنوب شرق رام الله بالضفة الغربية.
وبحسب تقارير إعلامية فلسطينية، فقد ترك الجنود الإسرائيليون الشاب ينزف من دون أن يتم تقديم العلاج الطبي له، حتى فارق الحياة، وجرى نقل جثمانه في سيارة عسكرية إلى مدينة القدس.
وبالمقابل ادعت تقارير صحافية وإعلامية إسرائيلية أن الشاب أبو غوش كان يخفي سكينا بين طيات ملابسه لاستخدامها في ارتكاب اعتداء طعن.
والحادث يعبر عن حالة من التدهور الأمني تعانيها مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس، منذ قيام وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين بحراسة الشرطة قبيل الاحتفالات برأس السنة العبرية في أيلول/سبتمبر 2015.
وأسفرت أعمال العنف هذه، ومن أبرزها إحراق منزل عائلة المواطن الفلسطيني سعد دوابشة ومقتله وزوجته وطفله الرضيع على يد مستوطنين متطرفين، منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى الآن بحسب إحصائيات رسمية، عن مقتل نحو 300 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قُتل نحو 30 إسرائيلياً وأميركي وأريتيري في عمليات طعن أو دهس نفذها أو حاول تنفيذها فلسطينيون.