وأبرزت المدمرة الأمريكية، وهي السفينة الشبح القادرة على "التخفي" حتى لا يراها الرادار المضاد، قدراتها خلال معركة افتراضية خاضتها ضد سفينة روسية من نوع "كيروف" يُفترض أنها طراد "بطرس الأكبر" الذي
يتميز بالقدرة على الدفاع عن النفس ضد الطائرات المهاجمة ويقدر على ضرب السفن الكبيرة المعادية بواسطة صواريخ "غرانيت".
وتكون الغلبة للطراد الروسي عندما تواجهه المدمرة الأمريكية وجها لوجه، حسب صحيفة "ناشيونال إنترست"، في حين تكون الغلبة للمدمرة الأمريكية عندما لا يعرف الطراد الروسي مكان وجودها بدقة. إلا أن المدمرة الأمريكية لا تستطيع الاستفادة من هذه الميزة لافتقارها إلى الصواريخ المضادة للسفن. ومن هنا فإن المطلوب، حتى تصيب المدمرة الأمريكية السفينة المعادية، الاقتراب منها لمسافة لا تزيد على130 كيلومترا. وحتى في هذه الحالة تواجه المدمرة الأمريكية صعوبات في إصابة الطراد الروسي.
وخلصت الصحيفة إلى استنتاج أن فرصة حسم المعركة بإحراز الانتصار الأكيد لا تملكها أحدث مدمرة أمريكية ولا الطراد الروسي البالغ من عمره نحو 30 عاما.