قال العلماء الذين أجروا الدراسة وتوصلوا للنظرية، بمشاركة المعهد المحيطي للفيزياء النظرية الكندي، ومعهد ناسيونالي دي للفيزياء النووية الايطالي، إن البشر يعيشون في قالب وهمي ثلاثي الأبعاد، بحسب صحيفة "Mail Online" الأمريكية.
وأضاف الباحثون: "إن كل ما نراه مجرد وهم، استناداً لأدلة قوية تثبت أننا نعيش في مصفوفة الكون، والتي من شأنها أن تُعيد تفكيرنا في فهم تشكيل الكون منذ الانفجار الكوني الكبير"، مشيرين إلى أن الاكتشاف يستند على نظرية المقارنة بين مشاهدة فيلم 3D، حيث نرى صور وارتفاعها وعرضها وعمقها، مقارنةً بالنظر فقط في شاشة مسطحة 2D فالفرق الوحيد هو أننا نتمكن من لمس الأشياء ونحن ننظر إلى الإسقاط على أنه حقيقية وأساسي.
وقام العلماء باختبار النظرية الجديدة من خلال دراسة شذوذ الضوضاء الأبيض الذي خلفه الانفجار الكبير، مؤكدين أنه بعد خمسين عامًا من الآن ستتغير الفيزياء في الطبيعة، كما تغيرت في الوقت الحالي مقارنة بالقرن العشرين، حيث يعمل علماء الفيزياء منذ عقود للجمع بين نظرية أينشتاين للجاذبية والنظرية الكمية.
وتمكن العلماء من دمج النظريتين معًا بنسبة صغيرة جدَا، وباكتشاف مفهوم الكون الثلاثي الأبعاد، يأملون بالتوفيق بينهما بنسبة عالية للتوصل إلى اكتشافات جديدة.