وحسب المعلومات المتوفرة، تجري الاحتجاجات بهدوء، دون وقوع أية حوادث يذكر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها رومانيا حاليا، هي أكبر الاحتجاجات منذ 25 عاما، حين تم إسقاط النظام الشيوعي برئاسة نيكولاي تشاوشيسكو عام 1989. وهي تستمر لليوم الخامس على التوالي.
وكان رئيس الوزراء الروماني، سورين غرينديانو، قد أعلن يوم السبت، عن عقد اجتماع للحكومة يوم الأحد لإلغاء القرار الذي أثار الاحتجاجات.
وأثارت هذه المبادرة موجة من الاحتجاجات، حيث يخشى المواطنون أن يؤدي ذلك إلى تفشي الفساد وإطلاق سراح الكثيرين المحكوم عليهم بالسجن بتهم الفساد.
وقد أعلن الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، عن معارضته لمقترحات الحكومة. وفي أعقاب إعلان رئيس الوزراء عن إمكانية إلغاء قرار الحكومة بشأنها، قالت المتحدثة باسم الرئاسة، مادالينا دوبروفولسكي، إن هذا الإعلان "خطوة هامة" نحو تطبيع الأوضاع في البلاد.