وشهدت الملاعب الكروية حضورا غفيرا لآلاف المشجعين الذين تسابقوا للحصول على تذكرة تخولهم مشاهدة فرقهم، تاركين خلفهم هموم الحياة وأخبار الجبهات القتالية، فبعضهم من الجنود الذين يقضون فترات الاستراحة، وآخرون بدت عليهم إصابات الحرب، فيما جمعت المدرجات كافة أطياف المجتمع السوري الذي فضل البقاء في سوريا على المغادرة إلى مخيمات اللجوء.
وانتهت المباراة التي أقيمت على استاد مدينة اللاذقية الدولي بحضور ما يقارب عشرة آلاف مشجع بفوز فريق تشرين على نادي الوحدة الدمشقي بعد مباراة حماسية انتزع فيها المضيف النقاط الثلاثة وأفرح جماهيره التي غابت لسنوات عن ملاعب المدينة، فيما رافقت باصات كبيرة مشجعي نادي الوحدة من دمشق إلى اللاذقية.
ويذكر أن تحسن الأوضاع الميدانية وانتصارات الجيش السوري مكنت الرياضة السورية من الانطلاق مجدداً، حيث أقيمت مباريات في مدن أبرزها حلب وحماة وحمص وشهدت هي أيضاً حضورا كبير للجماهير الكروية.