وكان موقع نشر التسريبات الرياضية الشهير "فوتبول ليكس" قد نشر مكالمة مسربة لأسطورة ريال مدريد الإسباني، وهو يعبر عن غضبه لأحد مساعديه من عدم تتويجه بوسام الإمبراطورية البريطانية الأشهر، وحصول المطربة الويلزية "كاثرين جينكينز" عليه.
وقال بيكهام في تلك التسريبات: "لم أتوج بلقب فارس، وكاثرين جينكينز حصلت عليه، من أجل ماذا؟! من أجل الغناء في مباريات الرجبي والذهاب لرؤية القوات الخاصة، والترويج لمنتجات شركة مياه غازية، تلك هي أحمق نكتة سمعتها منذ فترة طويلة".
وتابع قائلا "معروف أن جينكينز تتعاطى المخدرات بما في ذلك الكوكايين وحبوب الهلوسة، ومع ذلك أصبحت أفضل مني".
وهاجم بيكهام المسؤولين عن منح الوسام، قائلا "إنهم حفنة من الجبناء، كنت أتوقع شيئا أفضل ذلك، إنها وصمة عار ينبغي أن نكون صادقين مع أنفسنا، لو كنت أمريكيا لحصلت على اللقب منذ 10 سنوات تقريبا".
وهاجمت وسائل إعلام بريطانية وعالمية عديدة بيكهام، واتهمته بأنه كان يكثف من أعماله الخيرية مع "اليونيسيف"، حتى يحصل على اللقب.
BECKILEAKS! Bombshell leaks reveal David Beckham used charity work in campaign to win knighthood. Shock story here:https://t.co/UNmoQxzSf3 pic.twitter.com/NawrTACEtr
— Dan Wootton (@danwootton) February 3, 2017
وزعمت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية بأن بيكهام علق معظم نشاطاته الخيرية مع اليونيسيف، ورفض أن يدفع تبرعات كان قد وعد بها، بعد فشله في الحصول على لقب فارس.
وقالت الصحيفة الألمانية إن بيكهام طلب من المنظمة الأممية أن تدفع له قيمة انتقالاته الدولية لتلبية النشاطات الخيرية التابعة لها، وما وصل قيمته 7 آلاف دولار أمريكي تقريبا.
من جانبها، وصفته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية بأنه "القديس المزيف"، وكشفت أنه رفض في عام 2015، حضور حفل تكريم في إسبانيا، قائلا: "لو لم يتعلق هذا بحصولي على لقب نبيل، لما كنت أهتم بالأمر مطلقا".