وحسب ما قالت "abc news" إنه عندما قررت الشابة كريستين مايلز التبرع بجزء من الكبد للطفلة الصغيرة، لم يستطع أحد من عائلتها أو أصدقائها إقناعها بالتراجع.
مايلز، وهي من ولاية "نيو جيرسي" الأمريكية، كانت تعمل كمربية للطفلة تاليا روسكو لمدة ثلاثة أسابيع فقط، قبل أن يتأكد الأطباء من إصابتها بمرض خطير يتطلب عملية زرع كبد.
ونبه الأطباء الشابة العشرينية إلى أن الشخص يمكن أن يجري عملة تبرع واحدة فقط، كما أن عائلتها طالبتها بالتفكير جيدا وعدم التسرع في اتخاذ القرار، ولكنها لم تتردد أبدا.
مايلز أعلنت في وسائل الإعلام أن "هذه الخطوة تمثل تضحية صغيرة جدا عند مقارنتها بإنقاذ حياة طفلة".
وأضافت "الأطباء أكدوا أنها قد لا تتمكن من إجراء هذه العملية إذا تجاوز عمرها العامين، فكل ما كان مطلوب مني هو البقاء في المستشفى لمدة أسبوع والتنازل عن جزء بسيط مني".
وبعد نحو 6 أشهر من الاختبارات والفحوصات، تم إجراء العملية الجراحية. وبدأتا تشعران بالتحسن.