أشارت القاضية أنجيلا نيلد، في مدينة مانشستر، إلى أن الأم الشابة جين بيرس، 23 عاما، عانت من حملة مدارة من قبل مجموعة من الغوغاء عبر الإنترنت.
ووجهت القاضية البريطانية انتقادات حادة إلى شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك"، بعدما تسبب في انتحار أم شابة، بعد اتهامها زورا بقتل طفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ووصفت القاضية فيسبوك "أداة الشيطان"؛ لأنه تم استغلالها من قبل مجموعة من الغوغاء، وتسببوا في نهاية حياة شخص برئ، على حد قولها.
وكانت بيريس، قد عانت من حملة من الانتقادات اللاذعة، بعدما ادعت اثنتين من الأمهات في البلدة التي تعيش فيها بمحاولتها خنق طفل.
⭐️ #Uk • Mother dies of an overdose after child smother smears: Jayne Pearce was found dead in her flat in Oldham… https://t.co/ClUUkNbc26 pic.twitter.com/hyNLYCLlqy
— Kazi UK™ 🇬🇧 (@Kazi_UK) January 17, 2017
ووجهت لها في وقت لاحق اتهامات بالشروع في القتل، ولكن برأت جهات التحقيق ساحتها ولم يتم توجيه أي اتهام لها، ولكن لاحقتها الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أصابها بحالة من الإحباط الشديد.
وتسببت الحملة المدارة ضد بيريس بإصابتها بحالة من الاكتئاب، التي تناولت بسببها العقاقير المهدئة، والتي لم تفلح معها، قبل أن تجدها الشرطة جثة هامدة في شقتها ببلدة "رويتون" بعدما أطلقت الرصاص على نفسها.
ووجدت الشرطة بيريس وهي ملقاة جثة هامدة، وبجسدها آثار كبيرة للفودكا والكوكايين وعقاقير مضادات الاكتئاب.
وقضت المحكمة البريطانية بحبس السيدتين اللتين بدأتا في شن الحملة عليها لـ3 أشهر بتهمة الشروع في القتل.