وأوضح أن التواصل مع اليهود السوريين في الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى في داخل إسرائيل، بدأ منذ شهور.
وتحدث المصري عن أن جبهة إنقاذ سورية طرحت مشروعاا وطني لا يميز بين سوري وآخر، وأنها لا تحسب نفسها على أنها جبهة للمعارضة أو جبهة للموالاة، وإنما هي جبهة من السوريين للسوريين، وتشكل نافذة وطنية للجميع تضم الجميع شرط ألا تتلطخ أيديهم بالدماء.
واعترف أنه لدى الجبهة مكتبان سياسيان وعسكريان، وسيتم الكشف عن أسمائهما قريباً.
وعلى حد تعبيره…قال المصري: سوريا الجديدة لن تكون معادية لإسرائيل أو أي دولة أخرى، ونرحب بعودة اليهود السوريين إلى سوريا حتى لو كانوا يحملون جنسيات إسرائيلية.
وأشار المصري إلى أن أول برلمان سوري عام 1919، والذي حمل عنوان المؤتمر السوري انتخب نائباً يهودياً عن دمشق، واستمر تمثيل اليهود في البرلمان حتى 1943، وانتقل تمثيلهم إلى مدينة حلب بفوز النائب عازار أزرق من حلب.