وقالت يارا إنه من أصل 21 طلبا لإرسال قوافل لإجمالي 914 ألف شخص، أُرسلت قافلة واحدة فقط لأربعين ألف شخص.
وأضافت المتحدثة "رغم أن المساعدات الإنسانية باتت تصل إلى كل المناطق التي كانت محاصرة في السابق بشرق مدينة حلب، تواصل التقارير الواردة عن الذخائر غير المتفجرة ومخلفات الحرب الأخرى إعاقة الوصول لبعض المناطق وتوصيل مساعدات لها. ويتزايد القلق بشأن ما يقدر بنحو 1.8 مليون شخص في مدينة حلب وريفها الشرقي حرموا منذ 14 يناير/ كانون الثاني، من مصدر المياه الرئيسي لديهم الذي يقع تحت سيطرة تنظيم "داعش" في بلدة خفسة".
ولفتت شريف إلى أنه على الرغم من الالتزام إلى حد كبير بوقف إطلاق النار التي أُبرم، في يناير/ كانون الثاني، برعاية روسية وتركية، عبّر دي ميستورا عن قلقه بشأن عدم إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة التي ينفد فيها الطعام.
وكان الجيش العربي السوري أعلن، الخميس الماضي، أنه سيكثف عملياته ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال شرق حلب.