هذا وقد تشاجر داوود أوشيف من إنغوشيا البالغ من العمر 30 عاما (منقذ الطفلة) مع المجرم لإنقاذ الطفلة، وعندما تأكد من سلامتها، غادر مسرعا من مكان الحادث.
وحسب موقع "لايف رو"، حدثت القصة في صيف العام الماضي، حيث خرجت الطفلة للعب في الحديقة المقابلة للمنزل، وذلك تحت إشراف أختها ذات الـ15 ربيعا. ولكن في حين انشغال الأخت، جاء "بيدوفيل" إلى الطفلة الصغيرة ووعدها بأن يشتري لها الآيس كريم ومن ثم يقودها إلى منزلها.
وقال داوود "كنت جالسا في انتظار صديق في الحديقة، وفي هذه اللحظة شاهدت رجلا يسحب طفلة صغيرة بيده بقوة. اعتقدت بأنه والدها أو أحد أقاربها لوهلة، وسمعت الطفلة تقول دعني أريد الذهاب إلى المنزل".
وهنا وقف داوود واقترب من الرجل، وسأله "هل هذه طفلتك؟" هنا بدأ الرجل بالتخبط والصراخ، وأجابت الطفلة أنها لا تعلم هذا الرجل وأنه لا يبت لها بصلة.
وأضاف داوود "وبمجرد قول الطفلة ذلك، دفع الرجل الطفلة بقوة وهاجمني بسكين فتعثرت وسقطت على الأرض، حيث وجدت قارورة زجاجية فارغة بجانبي وانقضضت عليه مسرعا وضربته بها. وهنا تجمع بعض الأشخاص واعتقدوا بأني أنا من اختطف الطفلة، وعندما قلت بأني هجمت عليه لأنه قام بخطف الفتاة، حيث أكدت الفتاة ذلك. وفي تلك اللحظة قدم والد الطفلة وأنا غادرت المكان. وهذا كان الصيف الماضي، والآن عثروا علي".
وقد ساعد أحد الحراس في المنطقة في إيجاد داوود، حيث تعرف على أحد أصدقائه. وعندما التقى داوود بوالد الطفلة، اعتذر الأخير منه لأنه اعتقد في البداية أنه هو من أراد اختطاف الطفلة، من ثم عرض عليه مكافأة مالية. ولكن داوود رفض المكافأة، قائلا "مافعلته يمكن لأي شخص آخر أن يقوم به".
ووفقا لوالد الطفلة، فإن الطفلة تعرضت لصدمة نفسية بعد الحادث وتعثر بالنطق. ولكن الآن هي في صحة جيدة. هذا وقد فضل والد الطفلة نقل الأسرة إلى منطقة جديدة لتلافي المشاكل المستقبلية.