أشار مصدر ميداني لمراسل "سبوتنيك" أنه تم استهداف المعبر بعدة قذائف، اليوم الأربعاء، مصدرها مسلحو دوما كنوع من خرق الاتفاق الذي يتم العمل عليه، وهو تسليم المسلحين أنفسهم وتسوية أوضاعهم والسماح للمدنيين بالوصول إلى المعبر الآمن الذي يفتح حتى 13 من الشهر الجاري".
وأضاف المصدر، تم تقسيم منطقة الغوطة الشرقية لأربعة قطاعات وبكل قطاع سيتم فتح معبرين إنسانيين، أي سيكون هناك ثمانية معابر لخروج الأهالي والمسلحين الراغبين بتسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم قريباً".
ويقع المعبر الإنساني الذي تم افتتاحه في مخيم الوافدين على خط التماس مع مزارع دوما، وهو مجهز بنقاط متعددة إسعافيه وتفتيشية للنساء والرجال، ونقاط للمؤكلات والمشروبات، ونقطة لتسليم السلاح من قبل المسلحين لتسوية أوضاعهم.