وقالت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "الإخوان حركة اجتماعية وسياسية إسلامية دولية لها عدة أحزاب سياسية وجمعيات خيرية ومكاتب مستقلة في الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى.. ولها مكاتب في قطر وتركيا والمملكة المتحدة وبلدان أخرى، لكن ليس لها وجود رسمي في أمريكا".
من جانبه، اعتبر النائب محمود إسماعيل، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن مطالبة منظمة هيومان رايتس ووتش، للولايات المتحدة الأمريكية، بعدم تصنيف جماعة الإخوان، كجماعة إرهابية، ليس أمراً مستغرباً، فما حدث هو مجرد كشف من المنظمة الحقوقية الشهيرة، عن وجهها الإخواني.
"وأضاف إسماعيل "جماعة الإخوان معروفة بارتباطها الوثيق بالجماعات الإرهابية الموجودة على الساحة المصرية والعالمية أيضاً، فكثير من قيادات الجماعة ينتمون إلى الفكر الجهادي، كما أن أعداد كبيرة من شباب الجماعة ينشطون في جماعات إرهابية، منها تنظيم "داعش الإرهابي، وفرعه في سيناء المعروف بـ"أنصار بيت المقدس".
وأكد النائب المصري على أهمية اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية خطوة اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، "فالشر الموجود في العالم أصله إخواني، ومعظم المتطرفين والإرهابيين المشهورين، محطتهم الأولى كانت جماعة الإخوان، فهي أول خطوة على طريق التطرف، وهو ما يجب أن يوضع حد له".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اعتبرت تصنيف الحكومة الأمريكية لجماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، سيهدد حق الجماعات المسلمة في التكوّن داخل الولايات المتحدة، ويقوض قدرة أعضاء وأنصار جماعة الإخوان على المشاركة في الحياة السياسية الديمقراطية في الخارج.