ووفقا للدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ظاهرة "القمر الثلجي"، اسمها العلمي الخسوف القمري، وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الأرض والشمس والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل أو تقريبي، وسيظهر
الخسوف القمري عندما يعبر القمر المنطقة الخارجية من ظل الأرض التي تسمى "شبه الظل".
ولفت تادرس في تصريحات صحفية أنه يمكن ملاحظة خفوت ظاهري لبريق سطح القمر عند توقيت الذروة العظمى التي تسمى "منتصف الخسوف"، مشيرا إلى أنه سيمكن متابعة الحدث بالعين المجردة دون الحاجة لأي نوع من أنواع الحماية، على عكس خسوف الشمس.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستمر الظاهرة مدة 4 ساعات و19 دقيقة، وتابع أنه بعد بضع ساعات فقط من حدوث الخسوف شبه الظلي للقمر، سيكون المذنب "45P"، المعروف باسم "مذنب السنة الجديدة"، في أقرب نقطة له من كوكب الأرض، وسيكون على مسافة 13 مليون كيلومترا تقريبا، وتبلغ سرعته حوالي 39 كيلو مترا في الثانية الواحدة.