باريس — سبوتنيك
وقال المبعوث الأممي: "إن الوضع في الغوطة الشرقية يشكل خطرا محتملا على الهدنة والمفاوضات المقبلة في جنيف".
وتابع قائلا: "لقد تحدثنا كثيرا مع الروس والأتراك وطلبنا منهم مساعدتنا في السيطرة على الوضع هناك، لأنه قد يؤدي إلى فشل المفاوضات والهدنة".
كما أعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن المعارضة السورية ستتمكن من تشكيل الوفود التمثيلية، ولن يضطر بنفسه للتدخل في هذه العملية.
هذا ومن المتوقع عقد لقاء جديد للمجموعة العملياتية المشتركة التي تضم روسيا وإيران وتركيا حول سوريا، قبل بداية المحادثات بجنيف في منتصف شباط /فبراير في أستانا، حيث سيتم مناقشة الوضع في شرق غوطة دمشق ومنطقة وادي بردى.
الجدير بالذكر أن العاصمة الكازخستانية أستانا، كانت قد استضافت يوم الاثنين 6 شباط /فبراير، اجتماعا دولياً آخر حول سوريا لمجموعة العمل المشتركة ، وذلك بعد أن احتضنت يومي 23 و24 كانون الثاني/يناير الماضي، مفاوضات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة المسلحة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
وجرت مفاوضات أستانا، بمبادرة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي كان قد اقترح إنشاء منصة إضافية لعملية السلام السورية، مكملة لمفاوضات جنيف. وأسفرت تلك المفاوضات عن اتفاق روسي — تركي — إيراني، على إنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. ووفقا للمبعوث الأممي، فإن هذه الهدنة ستكون، على الأرجح أوفر حظا، مقارنة مع الاتفاقات السابقة.
هذا وستستأنف المفاوضات السورية — السورية في جنيف، في الـ 20 من شباط/فبراير الجاري.