وأضاف المفتاح، إن الرؤية السورية واضحة في اتجاه الحل السياسي في سوريا، كما هي قاسم مشترك لدى أغلب الأطراف الراغبة في الحل السياسي، وهي مكافحة الإرهاب بشكل فعال وعملي وصادق، ما يتطلب موقفا حقيقيا وجادا وواضحا من دول بعينها تغذي الإرهاب وتموله.
وأشار المفتاح، إلى أن السوريين مستعدون لعملية سياسية عميقة وشاملة تشارك فيها كل الأطراف السورية التي تنبذ العنف وتحتكم إلى لغة الحوار في إطار المرجعيات، ما يصنع فرصة جديدة لكل القوى المنخرطة في الأزمة لكي تقدم صورة جديدة بعيدا عن أي مؤثر خارجي.
وقال المفتاح، لبرنامج "ملفات ساخنة" على إذاعة "سبوتنيك"، إن المعارضات السورية التي تتوزع بين دول مختلفة وبينها مصالح متناقضة، يجب عليها التوحد، وأن تلتزم الدول الداعمة لها والضغط على كل فصيل تابع لها وأن تضمن تلك الدول كل فصيل، وأن يكون هناك وفد موحد له رؤية مشتركة مستمدة من رغبات الشعب السوري وليس من مصالح القوى الخارجية.
وقال إن مسألة الرئاسة السورية مسألة سيادية داخلية يحددها الشعب السوري الذي هو مصدر السلطة، مشيرا أن مسألة وجود شروط للمعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد، أو تكرار تصريحات تعطل من سير عملية التفاوض، أصبحت من الماضي.