واعتبرت أن "نتنياهو سيذهب إلى ترامب بموضوعين يقلقان إسرائيل، الأول هو مشروع الاستيطان، وما هي حدود اللعب الإسرائيلية، والأمر الثاني معرفة ما ينوي ترامب فعله ضد إيران، ليس فقط في الملف النووي، وإنما في القضية التي تقلق إسرائيل كثيراً، وهي فورية أكثر، والمتمثلة بالشريط المكون من إيران وحزب الله وسوريا في الجولان".
وتابعت أن "السوريين يتقدّمون في الجولان بعد الانتصار في حلب…ترامب معني وأيضاً نتنياهو بمحور "إسرائيل، السعودية، مصر"، أولاً، لكي يعمل ضد إيران، أي يدعم الولايات المتحدة في خطوات ضد إيران، والسعودية وإسرائيل ليست لديهم أي مشكلة في هذا والأمر واضح".
واعتبرت القناة، أن هذا المحور له هدف ثاني، هو الضغط على الرئيس الفلسطيني من أجل تقديم تنازلات، أي البدء بمفاوضات، وأبو مازن أكثر ضعفاً بسبب الضغط المصري والسعودي".
واستطردت أن هناك الكثير من المشاكل في هذا المحور "فالعلاقات بين مصر والسعودية مشوشة وكذلك العلاقات بين مصر وأبو مازن في الحضيض لأنهم يريدون محمد دحلان".