نتنياهو، الذي سوف تقلع طائرته غدا الإثنين، ويلتقي ترامب يوم الأربعاء، يستعد لمناقشة الأمن والتعاون الاستخباراتي بين البلدين، فضلا عن ملفات إيران وسورية والفلسطينيين.
ووفقا للصحيفة العبرية، كان هناك إجماع في تل أبيب على أن إسرائيل يجب تعبر لإدارة ترامب، عن معارضتها لأي تواجد إيراني في سورية، ضمن أي اتفاق مستقبلي. في مقابل ألا يطلب نتنياهو من ترامب إلغاء الاتفاق النووي مع طهران.
وحسب ما أشارت الصحيفة أيضا فإنه سيتم طرح قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خلال الاجتماع، ولكن الدلائل تشير إلى تأجيل هذه الخطوة من قبل الإدارة الأمريكية، حتى شهر مايو/ أيار على أقل تقدير.
ويأتي قرار التأجيل بسبب الوضع في القدس، من ناحية، والاجتماعات الأخيرة التي أجراها ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله وزعماء عرب آخرين.
وأضافت الصحيفة، أن نتنياهو سيسعى إلى خفض سقف التوقعات الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية.
موضوع آخر من المتوقع أن يناقش وهو بناء المستوطنات. وأشار البيت الأبيض بالفعل أن بناء المستوطنات الجديدة "قد لا يكون مفيدا" في إنجاز السلام.
وعقدت الهيئات في إسرائيل ومكتب الأمن القومي لرئيس الوزراء مشاورات قبل الاجتماع. إضافة إلى سفير إسرائيل في واشنطن، رون ديرمر، حيث عقد اجتماع في رئاسة مجلس الوزراء مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وحضر الاجتماع نتنياهو، ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، ورؤساء الاستخبارات العسكرية، والموساد، وهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية.
كما شاركت وزارة الشؤون الخارجية أيضا في الإعداد للقاء رئيس الوزراء بالرئيس الأمريكي الجديد. حيث أعدت الوزارة عدة ملفات بشأن مواضيع مختلفة لهذا الغرض. قدمها المدير العام لوزارة الخارجية، يوفال روتم، إلى رئيس الوزراء في الاجتماع التحضيري.
وسيلتقي نتنياهو أيضا خلال الزيارة مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الدولة ريكس تيلرسون، ورئيس مجلس النواب بول راين، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر، ومع أعضاء مجلس شيوخ آخرين. وستصاحبه زوجته سارة نتنياهو، خلال الزيارة تلبية لدعوة السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب.