وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني، قال نصر الله، بحسب الميادين، إن "حزب الله يؤيد ويساند بقوة ليس وقف إطلاق النار في أستانا فقط بل أي وقف إطلاق النار"، مؤكداً تأييد "كل إجراء أو تدبير يحقن الدماء ويعطي فرصة للمصالحات الوطنية".
وقال السيد نصر الله "ما يتردد عن عدم موافقة حزب الله على محادثات أستانا حول سوريا مجرد شائعات".
وقال نصر الله إن هذا هو "الموقف القاطع لإيران التي تبذل جهوداً كبيرة إلى جانب روسيا وتركيا للوصول إلى حل سياسي في سوريا".
نصر الله أعلن دعم المصالحات والتسويات في كل المناطق في سوريا من دون استثناء، كاشفاً عن أنه لعب دوراً في بعض هذه المصالحات.
ووصف الأمين العام لحزب الله الاتهامات التي وجهت للحزب وإيران بإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا بالأكاذيب من قبل الدول الراعية للإرهاب، داعياً الوفود والبعثات للذهاب إلى المناطق المختلفة ومعاينة الوضع على أرض الواقع، ورأى نصر الله أن هدف هذه الاتهامات التحريض المذهبي والطائفي.