وقال الأسدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، "عزلنا العصابات الإرهابية في الموصل وتلعفر بشكل كامل عن سوريا، وقد حاولت عصابات داعش مهاجمة الطريق لفتح ثغرة لإدخال الإمدادات أو لتهريب بعض القيادات وإخراجهم من المنطقة المحاصرة".
وأوضح أن الهجوم وقع مساء أمس، وهو الأعنف منذ بدأت العصابات الإرهابية هذه المحاولات، حيث شارك فيه أكثر من 200 إرهابي، وأكثر من 20 عجلة مفخخة، بالإضافة إلى بعض الدبابات، وقد تصدت تشكيلات الحشد الشعبي للهجوم، من الساعة الثامنة مساء يوم أمس إلى الساعة الثانية فجرا.
وأضاف "تم تكبيد العدو خسائر فادحة وأحصي أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى، وكان بين القتلى قائد تشكيلاتهم المدعو "أبو أنور"، مبينا أنه "وبحسب معلوماتنا الاستخبارية من داخل تلعفر لغاية صباح اليوم، وصلت أكثر من 37 جثة إلى مستشفى القضاء فضلا عن عشرات الجرحى".
وأشار إلى أن "المنطقة التي استهدفت بالهجوم تشمل قرى عين الحصان وعين طلاوية والشريعة الجنوبية والشمالية".
وتابع إن "التشكيلات المشاركة في المعركة هي لواء 11 ولواء 16 ولواء 13 واللواء الخامس ولواء 45، فضلا عن مشاركة طيران الجيش الذي كان دوره كبيرا في حسم المعركة".
وأكد الأسدي أن "الوضع مسيطر عليه تماما ولم يستطع العدو في هجومه من جهة الحدود العراقية السورية، على مناطق القيروان والبعاج ومجموعة من جهة تلعفر، إحداث ثغرة في خط الصد".
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي، عملية استعادة الموصل (مركز محافظة نينوى شمال العراق)، من قبضة تنظيم "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، صباح يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.