القاهرة — سبوتنيك
وأفادت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال مؤتمر صحافي عقد عقب لقائها مع رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، في برلين، بأنه "تم التأكيد مع الجانب التونسي، على العودة الطوعية للتونسيين المعنيين بمسألة الترحيل، مع توفير فرص العمل وفتح أفاق لهم في تونس ودعمهم قدر الإمكان".
وأكدت المستشارة الألمانية على "ضرورة إبرام اتفاقية توافقية جديدة لتأطير هذه المسالة، لا سيما في ظل تداعيات الأوضاع في ليبيا".
وأشارت إلى أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف برلين مازال يلقى بظلاله على ألمانيا وتونس التي عرفت بدورها عمليات إرهابية، مشددة على ضرورة تبادل المعطيات الأمنية بين البلدين للقضاء على هذه الآفة وتطويقها.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد، أن تونس ليست بلد عبور لللاجئين وأنه لن يكون فيها مراكز إيواء لهذه الفئة، مشيرا إلى أن مسألة الهجرة تخضع إلى اتفاقيات مع ألمانيا ومع غيرها من البلدان التي يوجد فيها عدد كبير من التونسيين المهاجرين على غرار فرنسا وإيطاليا.
ولفت الشاهد إلى أن منفذ هجوم برلين أنيس العامري، تعرض إلى عملية غسيل دماغ في أوروبا، التي رحل إليها منذ خمس سنوات، قائلا "العامري ذهب إلى ألمانيا في 2011، والعملية وقعت في 2016 خلال خمس سنوات لا أعرف ما الذي دار".
وتابع الشاهد "السؤال هو كيف وقعت عملية غسيل العقول"، لافتا إلى أن "الحكومة التونسية مستعدة لرفع التعاون مع الجانب الألماني".