وقامت "كوزنيتسوف" بمهمتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سوريا منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وعادت إلى قاعدتها في روسيا بعدما أنجزت مهمتها في البحر المتوسط، في 3 فبراير/شباط 2017.
وقال قبطان " كوزنيتسوف" العقيد سيرغي أرتامونوف في تصريحات صحفية نُشرت في 14 فبراير/شباط إن نحو 60 سفينة حربية تابعة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي رافقت "كوزنيتسوف" أثناء قيامها بالرحلة إلى شواطئ سوريا ذهابا وإيابا ما يدل على اهتمام الحلف بحاملة الطائرات الروسية.
وعن مهمة محاربة الإرهاب قال قبطان حاملة الطائرات الروسية إنهم احتاطوا لاحتمال امتلاك الإرهابيين مضادات الطائرات، فاستخدموا الطائرات "على نحو يستبعد إمكان إصابتها من الأرض".
وأوضح قبطان حاملة الطائرات الروسية أن "الطيارين الروس حرصوا على توجيه الضربات دون الدخول إلى مجال عمل مضادات طيران من الممكن أن تكون بحوزة الإرهابيين".