وكانت أديل نفسها قد أبدت تعجبها من فوزها بالجائزة، في أثناء الاحتفال، قائلة "ماذا يجب أن تفعل بيونسه أكثر من ذلك لتحصل على الجائزة؟".
نيل بورتنو، رئيس الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم، أنكر هذه الاتهامات مؤكدا أن لا يوجد أي تمييز عنصري من اللجنة أو من المستمعين.
ودافع بورتنو عن الأكاديمية، في حوار له مع مجلة "بيتشفورك" الأمريكية (متخصصة في الموسيقى)، مؤكدًا أن "أعضائها الـ14 ألف هم من أهم المتخصصين والأكثر احترافا في هذه الصناعة، ولذلك لا أعتقد أن يكون هناك أي تمييز على أساس اللون أو العرق".
وأضاف "في رأيي المتواضع، نحن الموسيقيون لا نستمع إلى الموسيقى على أساس النوع أو العرق أو اللون. فعندما تذهب للتصويت على قطعة موسيقية فإنك تضع عصابة على أعين وتستمع فقط".
رئيس الأكاديمية أوضح أن "الأمر يقتصر على رد فعلك وتفاعلك مع ما تسمع وما يصل إلى أعلى مستوى من الكفاءة. وهذا ما نطالب الأعضاء بفعله، حتى في بطاقات الاقتراع، فإننا نطالبهم بعدم الالتفات للمبيعات أو الشعبية أو التسويق. لذلك فإن 14 ألف مصوت يستمعون للموسيقى ثم يتخذون القرار ثم يدلون بأصواتهم".
وكانت بيونسيه (35 عاما) قادت ترشيحات "غرامي" بتسع جوائز عن ألبومها الناجح "ليمونيد" الذي يتناول قضايا العرق والمساواة بين الجنسين والخيانة لكنها فازت بجائزتين فقط.
وفازت أديل بخمس جوائز، من بينها "أفضل ألبوم" و"أفضل أغنية مسجلة" و"أغنية العام"، وهن أهم ثلاث جوائز.