طالب روبرت ايتفوت، الذي كان يعمل في السابق معاون مدير وكالة الفضاء الدولية، الموظفين بالشروع في دراسة لتقييم جدوى إضافة طاقم لاستكشاف البعثة الأولى، وهي أول رحلة متكاملة للمركبة الفضائية "أوريون" ونظام الإطلاق الفضائي (SLS)، وذلك وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أنه قد تم تصميم البعثة لتكون خالية من البشر، ومن المتوقع إطلاقها في عام 2018، لتكون بمثابة إثبات لقيمة صواريخ "ناسا"، التي تتنافس للحصول على التمويل، وإلى جانب مستويات قياسية من الاستثمارات الخاصة في الفضاء، فمن شأن المركبة الفضائية أوريون ونظام الإطلاق الفضائي SLS مساعدة كل من وكالة "ناسا" وأمريكا في الحصول على فرصة تمكنهما من فتح أسرار الفضاء وضمان التفوق في استكشاف الكون، وذلك وفقا للصحيفة البريطانية.
وأرسل ايتفوت مذكرة للموظفين وكشف عن الخطة، قائلا: "أنا أعرف التحديات المرتبطة بمثل هذا الاقتراح، مثل مراجعة الجدوى الفنية والموارد الإضافية اللازمة، والواضح أن العمل الإضافي سيتطلب مواعيد إطلاق مختلفة، وأود سماع الفرص التي يمكن أن تقدم لتسريع جهود أول رحلة بشرية واتخاذ ما يلزم لإنجاز هذه الخطوة الأولى من دفع البشر أبعد في الفضاء."