موسكو — سبوتنيك
وأكد ترامب خلال مؤتمر صحفي له أن "التقارير الكاذبة، المريعة، المزيفة تجعل من الصعب جداً إبرام صفقة مع روسيا".
ونفى ترامب وجود أي علاقة لفريقه بروسيا. وأشار إلى أن الأشخاص "الذين يعتقد بأنهم متورطون في ذلك، لا يعلمون شيئا عن الموضوع. وهم لم يكونوا في روسيا، ولم يتصلوا بأحد في روسيا ولم يتلقوا اتصالا هاتفيا من هناك. هذا كله أخبار كاذبة".
كما أشار ترامب إلى أنه ليست لديه أية مشاريع في روسيا أو أية صلات بها، مؤكدا عدم وجود أي أصول أو قروض أو صفقات له في روسيا.
وذكر دونالد ترامب أنه دعا وزارة العدل إلى فتح تحقيق جنائي حول تسرب معلومات سرية من البيت الأبيض. وقال ترامب بهذا الخصوص: "طلبت من وزارة العدل النظر في التسريبات، هذه التسريبات الإجرامية".
وتابع: "الآن ستجدون أن التسريبات انتهت، لأننا وضعنا رجالنا بالداخل".
وبشأن الفضيحة المتعلقة بمستشاره المستقيل للأمن القومي، مايكل فلين، قال ترامب إن فلين لم يرتكب أي خطأ فيما يتعلق بقضية المكالمة الهاتفية مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سرغي كيسلياك. وقال: "أنا لا أعتقد أنه فعل أي شيء خاطئ".
وتطرق ترامب خلال مؤتمره الصحفي إلى موضوع مرسومه حول الهجرة المثير للجدل، والذي عطله القضاء الأمريكي. وذكر أنه سيصدر أمراً تنفيذياً جديدا بداية الأسبوع المقبل من أجل حماية الولايات المتحدة بعد القرار القضائي الذي وصفه بـ "السيء".
وأوضح: "نحن بصدد إصدار أمر تنفيذي جديد الأسبوع المقبل من أجل حماية بلادنا". ووصف ترامب القرار القضائي بالسخيف.
وفي شأن آخر، كشف دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي عن ترشيح المحامي ألكسندر أكوستا وزيراً جديداً للعمل. وأكد ترامب أن أكوستا "لديه تاريخ مهني هائل، وكان عضواً في المجلس القومي للعلاقات العمالية… عتقد أنه سيكون وزيراً ممتازاً للعمل".
يذكر، أن المجتمع الأميركي شهد صداما بين الرئيس دونالد ترامب وبعض وسائل الإعلام البارزة في البلاد، بينها قناة "سي أن أن" وصحيفة "نيويورك تايمز" وغيرهما، وذلك بعد ما نشرته وسائل الإعلام من التقارير حول علاقات مزعومة لفريق ترامب بروسيا، واتصالات هاتفية للمسؤولين فيه بمسؤولين روس. وعلى خلفية تلك التقارير، استقال مستشار ترامب للأمن القومي، مايكل فلين، الذي كانت لديه اتصالات هاتفية بالسفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك، لم يبلغ بها البيت الأبيض بشكل كامل. كما نشرت وسائل الإعلام العديد من تقارير أخرى حول ترامب، تناولت مواضيع حساسة واتسمت بطابع محرج لترامب، الذي نفى مرارا صحة ما تناقلته وسائل الإعلام حول علاقاته المزعومة بروسيا، واتهم الصحفيين بنشر معلومات كاذبة.